قصة الفيلم تدور أحداث الفيلم بعد نهاية العالم على نحو مأساوي، في إحدى الصحاري المقفرة، يعيش شخصان من الثوار الفارين اللذين يحملان إمكانية استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس (توم هاردي)، وهو رجل يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته لزوجته وابنه أثناء الفوضى التي اجتاحت الكوكب، وفيوريسا (تشارليز ثيرون) التي تعتقد أن طريقتها في اﻹصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء.